قراءة المزيد »

قراءة المزيد »

"بيبر" الذي بدأ استخدامه في طوكيو، يتميز بقدرته على التواصل مع الزبائن لتزويدهم بالنصائح اللازمة لاختيار آلات تصنيع القهوة التي تلائم تطلعاتهم.أطلقت شركة "نستله" السويسرية العملاقة في مجال المنتجات الغذائية الاثنين في اليابان، استراتيجية جديدة لبيع آلات تحضير القهوة التي تصنعها، مع روبوت "بيبر" الشبيه بالرجل الآلي، في ما يبدو كطريقة جديدة للتمايز في هذه السوق التي تعتبر الأهم بالنسبة لـ"نسكافيه".


ويتميز "بيبر" الذي بدأ استخدامه في أحد محال الأدوات المنزلية الكهربائية في طوكيو، بقدرته على التواصل مع الزبائن لتزويدهم بالنصائح اللازمة لاختيار آلات تصنيع القهوة التي تلائم تطلعاتهم.

وأوضحت متحدثة باسم "نستله" في اليابان إن "الموضوع يتعلق قبل أي شيء بمقاربة جديدة في مجال التواصل مع المستهلكين، بيبر لا يحل مكان الباعة من البشر. إنه يحتل موقعاً جديداً، عن طريق اقتراح التفاعل الواضح مع الزبائن".

ومن المتوقع أن ينضم خلال الأشهر المقبلة 999 روبوتاً آخر إلى هذا النموذج الأول لـ"بيبر" الخبير في آلات تحضير القهوة.

كما أن "بيبر" الذي صممته كل من شركة "الديباران" الفرنسية وشركتها الأم اليابانية "سوفتبنك"، قادر على إجراء محادثة مع شخص ما، شرط ألا يحيد هذا الأخير عن المسار الذي يظهره الروبوت.

كذلك يتواصل الروبوت عن بعد مع مثيلاته عن طريق شبكة تبادل بيانات، كي تغني هذه الآلات معارف بعضها البعض، وتتفاعل بشكل أفضل مع الزبائن.


ومن غير المقرر في المرحلة الحالية تصدير "بيبر" إلى الخارج، على ما أوضحت "نستله" المعتادة على تقديم ابتكارات مهمة في السوق اليابانية.

وأكدت المتحدثة باسم الفرع الياباني للمجموعة الذي يتخذ من كوبي مقرا له منذ أكثر من مئة عام، إن "نسكافيه المصنوع هنا يتم فيه استخدام تقنية متقدمة جدا خاصة بهذه السوق".

وأوضحت المتحدثة أن "اليابان تمثل أكبر سوق لنسكافيه في العالم أمام بريطانيا"، من دون إعطاء أي أرقام.

قراءة المزيد »

على الرغم من ظهور الساعات الذكية منذ وقت ليس بالقصير إلّا أنّ الزخم حولها بدأ بالارتفاع على مدار العام وخاصةً بعدما أعلنت أبل رسميًا عن دخولها اللعبة عبر ساعة “أبل ووتش” أثناء مؤتمر الآيفون 6، وقتها كشفت أبل عن طريقة جديدة للتحكُّم بالساعة باستخدام زر رقمي مستوحى من فكرة زر التحكم اليدوي الموجود في الساعات العادية. قبل ساعة أبل، اعتمدت أغلب الشركات المُنتجة للساعات الذكية على فكرة التحكم باللمس، تمامًا مثلما تعمل الهواتف الذكية، وطبقًا لتقرير خرج مؤخرًا لن تكون أبل الوحيدة التي تبتكر طريقة التحكم بالساعة.

أظهر تقرير مؤخرًا براءة اختراع تخص سامسونج وتكشف عن خطط الشركة لإطلاق ساعة ذكية بطريقة جديدة للتحكم عبر حلقة دائرية حول الشاشة، الفكرة ليست جديدة كُليًّا، فهي موجودة في بعض أنواع الساعات العادية وخاصة الرياضية منها لإظهار الوقت في أكثر من منطقة وربما ضبط المنبه أيضًا.

جدير بالذكر أنّ هذا التقرير يأتي بعد شائعات بعمل سامسونج على ساعة ذكية دائرية التصميم – مثل ساعة موتو 360 – وفي هذه الحالة من المتوقع أن تحمل حلقة التحكم الدائرية، ومن جانبها لم تؤكد سامسونج أو تنفي عملها على ساعة ذكية بهذه المواصفات، لكن على أي حال ابقوا معنا حتى تظهر التفاصيل عمّا قريب.

المصدر

قراءة المزيد »

أعلنت شركة ARPU Plus المتخصصة في حلول منصات الدفع  والدفع الالكتروني في الشرق الأوسط أنها تعاقدت مه 19 شركة اتصالات محمولة في 12 بلد في المنطقة لتزويد مشتركيها الذين يفوق عددهم 200 مليون بخدماتها عبر منصة الدفع T-Pay حيث يمكنهم تسديد قيمة المشتريات على الانترنت من خلال فواتيرهم وذلك عبر خدمة الفوترة المباشرة عن طريق مشغل الاتصالات.

ومن خلال هذه الشراكات التي قامت بها منصة الدفع T-Pay سيمكن لأكثر من نصف سكان المنطقة العربية استخدام هواتفهم لطلب وشراء أي منتج أو خدمة أو محتوى على الانترنت وتسديد ثمنها عبر فاتورة الإتصالات الشهرية ما يسهل عملية التسوق بحيث لا تتطلب سوى إدخال رقم الهاتف الخليوي لإتمام عملية الشراء بضغطة واحدة وبدون الحاجة لبطاقة ائتمان أو حساب مصرفي أو حتى تسجيل المعلومات الشخصية.

وستقوم شركة الإتصالات التي يتعامل معها المستخدم بإضافة معاملة الشراء إلى فاتورة الهاتف الشهرية في حال كان المشترك يتبع نظام الدفع الشهري أو خصم المبلغ من الرصيد الحالي في حال اعتماد نظام الدفع المسبق، كما يمكن إجراء معاملات الدفع من أي كمبيوتر أو هاتف محمول.

وقال فادي أنطاكي، الرئيس التنفيذي في OTVentures المالكة لشركة ARPU Plus أن خدمات الدفع عبر الهواتف المتحركة وخدمات الفوترة المباشرة عن طريق مشغلي الهواتف المتحركة لا تزال في مراحلها الأولية في المنطقة ولكن من المتوقع لها أن تغيّر سلوكيات المشترين في المستقبل تماماً كما غيّرت ارتباطية الإنترنت سلوكنا في مجال الأعمال وسلوكنا الاجتماعي خلال العقدين الماضيين. وأضاف أن هذا جزء من التحول الحتمي نحو المدن الذكية والمجتمعات الذكية. التقنيات الرقمية ترتقي بأسلوب حياتنا إلى مستوى جديد كلياً.

ويتوفر نظام T-Pay حالياً في الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين والكويت والجزائر والأردن وفلسطين وقطر كما سيتم تشغيل النظام في لبنان والسودان والعراق في المرحلة القادمة.

وبفضل إبرام اتفاقيات مع جميع مشغلي الإتصالات الخليوية في المملكة العربية السعودية ومصر، يستطيع كل المشتركين في خدمات الهواتف المحمولة في هذين البلدين، اللذين يتمتعان بمعدلات عالية للسكان، الاستفادة من خدمة إضافة قيمة المشتريات إلى فاتورة الهاتف المحمول الجديدة التي يقدمها نظام T-Pay والتي تم تدشينها لدى العديد من الشركات التي تبيع بضائعها على الإنترنت في المنطقة.

وصرحت سحر سلامة، المديرة العامة في T-Pay أنه ومن خلال أكثر من 13 مكتباً منتشرة في أنحاء المنطقة، تحتل T-Pay موقعاً مميزاً باعتبارها شريك دفع محلي بالنسبة لكافة الشركات الإقليمية والعالمية في مختلف القطاعات.

ومن خلال تحسين إمكانية تحويل عملية البحث على الإنترنت بغية الشراء إلى مبيعات فعلية وإتمام معاملات الدفع عن طريق تجربة سهلة للمستخدمين، يستطيع زبائن شركائنا الدفع بسهولة ويسر. وتصبح T-Pay نقطة التكامل الوحيدة لدفعاتهم بواسطة الفوترة المباشرة من خلال مشغلي الهواتف المتحركة، كما تذلّل صعوبات التعامل مع أطراف متعددة بالنسبة للشركات المحلية.

ووفقاً لموقع بيزنس إنسايدر، يتوقع أن تُولّد خدمات الفوترة المباشرة عن طريق مشغلي الهواتف المحمولة والتي تُعرف كذلك باسم الفوترة المباشرة عن طريق شركات الهاتف، أربعة مليارات دولار من المعاملات عبر الهواتف المحمولة في عام 2014. هذا يُشكل 13% من السوق العالمي للمحتوى الرقمي على الهواتف المحمولة. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات ليصل إلى 12 مليار دولار أميركي من الإيرادات العالمية لمشغلي الهواتف المحمولة في عام 2022.

قراءة المزيد »

يعد تطبيق VLC أحد أشهر مشغلات ملفات الصوت والفيديو مع دعم الكثير من الصيغ فضلاً عن وجود الكثير من المزايا في التطبيق الذي تم إطلاقه في وقت سابق على منصة أندرويد وiOS والآن يصل التطبيق إلى منصة ويندوز فون بعد الكثير من الانباء المتضاربة عن موعد الإطلاق .

اليوم تم إطلاق التطبيق على منصة ويندوز فون كما أعلن توماس نيجرو أحد أعضاء فريق تطوير VLC عبر حسابه على تويتر .. وفيما يبدو فإن الاطلاق لم يتم بشكل رسمي حتى الآن فالتطبيق غير موجود في متجر ويندوز فون ولكن إذا أردت تجربة التطبيق في نسخته التجريبية بإمكانك تعبئة هذا النموذج  الذي يحتاج لوضع البريد الالكتروني فقط ليصلك رابط تحميل التطبيق .

من الواضح ان التطبيق لازال قيد التجربة وماهذه الخطوة إلا تأكيد لذلك حيث سيحرص مطورين التطبيق على مراجعة ملاحظات المستخدمين وإصلاح أخطاء التطبيق قبل إطلاقه بصورته النهائية في متجر ويندوز فون قريباً .

المصدر 

قراءة المزيد »

يصل معدل انتشار تقنية الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في الشرق الأوسط حالياً إلى 41.5%، وتسيطر الإمارات بنسبة انتشار تصل إلى 67.7% وفق دراسة جديدة أعدتها شركة آيديت ونشرها مجلس توصيل الألياف الضوئية للمنازل في الشرق الأوسط.

وكشفت الدراسة عن عدد المشاريع القائمة بحلول سبتمبر 2014 ما لا يقل عن 41 مشروعاً لتوصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط، ووصل عدد المشتركين بها في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 1.7 مليون منزل، أي بزيادة قدرها 33 في المائة عن العام السابق، بينما وصل عدد المنازل التي وصلت إليها الألياف الضوئية أكثر من 4 مليون منزل ، أي بزيادة قدرها 355 في المائة عن العام السابق.

وعلّق الدكتور سليمان الحديثي، رئيس مجلس توصيل الألياف الضوئية للمنازل في المنطقة أن هذا النشاط في سوق دول مجلس التعاون الخليجي يرفع معدلات النمو والإقبال على توصيل الألياف الضوئية للمنازل. وأوضح أن الإمارات وصلت إلى مرحلة التغطية الشاملة مع يجعلها الأولى على مستوى العالم.

كما أظهرت الدراسة أيضاً أن مشغلي شبكات الاتصالات الرئيسىين والمشغلين البدلاء يشكلون الجهات الفاعلة الرئيسة في نشر توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل، لكن على البرامج الوطنية أن تعزز سوق توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني في منطقة الشرق الأوسط أيضاً.

ووفقاً للدراسة فإن الدولة التي تتمتع بأعلى معدل انتشار لهذه التقنية في المنطقة، وعلى الصعيد العالمي، هي الإمارات العربية المتحدة، بينما تحتل قطر المرتبة الثانية في المنطقة العربية بثاني أعلى معدل للانتشار يبلغ 57.6 في المائة، تليها المملكة العربية السعودية، بنسبة 25.9 في المائة.

ومن أجل زيادة تبني توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل والمباني فى المنطقة، توصي الدراسة بدعم البنية التحتية لشبكات الاتصالات النقالة، فالألياف الضوئية ضرورية لدعم تطوير شبكات الهاتف النقال الجديدة، فضلاً عن برامج الإسكان الجديدة والخطط الوطنية الحكومية في منطقة الشرق الأوسط.

ويفسر معدل الانتشار العالي في قطر بأنه نتيجة للتطورات الأخيرة بين شركتي آوريدو وفودافون، اللتين ترغبان في الإستحواذ على البنية التحتية المنفذة بموجب برنامج الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة.

وعندما ننتقل إلى شمال إفريقيا نجد أن المغرب وتونس تملكان إمكانات قوية على هذا الصعيد بسبب مشاركة المشغلين الأساسيين والبدلاء في السوق، فكل من شركتي ميديتل وتونيسيانا، تواقتين لنشر وتشغيل شبكات توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في أحياء معينة.

قراءة المزيد »

منذ بضعة سنوات، أعلنت العملاقة الكورية سامسونج عن جهاز جديد معروف باسم “آيكان EYECAN”. والآن نرحّب بالجيل الثاني من ماوس العين “آيكان بلس EYECAN+”.

ماوس العين باختصار، هو جهاز من شأنه أن يسمح لذوي الإعاقة في تكوين وتحرير الوثائق باستخدام حركة العين فقط، بالإضافة إلى تصفّح الإنترنت، هكذا كان الجيل الأول، فما الجديد هذه المرّة؟

يعزز آيكان بلس سهولة الاستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أنه أول جهاز من نوعه لا يحتاج المستخدمون إلى ارتداء أي شيء، مجرّد فقط جهاز صغير يتم توصيله بالشاشة، ومن ثمَّ التفاعل لاسلكيًا مع عين المُستخدِم.

وقال ساي جونج تشو – نائب رئيس العلاقات الاجتماعية في سامسونج – إن “آيكان بلس ثمرة مشروع تطوّعي بمبادرة من مُطوّرينا، ويعكس ذلك مدى شغفهم والالتزام منهم في إشراك عدد أكبر من المستخدمين”.

أخيرًا، لن يتم تسويق آيكان بلس لأنه سيتم إنتاجه بكمية محدودة الصنع، وذلك قبل أن يتم التبرّع به للمنظمات الخيرية.

المصدر: Samsung

قراءة المزيد »

يبدو أن الهاتف الجديد للشركة الكورية الجنوبية سامسونغ Galaxy S5 لم يحقق ما كان منتظرا منه خصوصا و أنه الهاتف الرئيسي للشركة خلال سنة 2014، توقعات سامسونغ كانت كبيرة جدا في هذا السياق إلا أن حجم المبيعات شكل صدمة كبيرة قد تعصف بمسؤول قطاع الأجهزة المحمولة في الشركة.

رغم السمعة الكبيرة و الشهرة التي تحظى بها هواتف سامسونغ إلا أنه علينا الإقرار أن مبيعات الشركة من الهواتف الذكية في انخفاض و على رأسها الهاتف الجديد Galaxy S5 و الذي كان يراد منه أن يحقق مبيعات قياسية، و يعود هذا المشكل بالأساس إلى المنافسة الشرسة من الهواتف الصينية.

مبيعات هاتف Galaxy S5 حققت مبيعات بأقل من 40 في المئة مما كانت تتوقعه شركة سامسونغ بل إنها أقل حتى من مبيعات الهاتف الذي سبقه Galaxy S4، فيما شهدت السوق الصينية أكبر خسارة للشركة و التي حددت في 50 في المئة من حصة السوق و ذلك بسبب المنافسة القوية من طرف شركات الهواتف الذكية الصينية.

الأرقام الجديدة التي أعلنتها صحيفة (وول ستريت جورنال) من المنتظر أن تعصف بالمدير الحالي لقطاع الأجهزة المحمولة في سامسونغ " J. K. Shin " و الذي مم المتوقع أن يفقد منصبه.

قراءة المزيد »

بدأت الصين خلال السنوات الأخيرة في اقتحام الكثير من الأسواق على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال، حتى أصبحت مُصدّر المنتجات الأول في العالم أجمع… الميزة في المُنتجات الصينية هو اختلاف الجودة والأسعار من منتج لآخر، بحيث يُمكنها استهداف الدول النامية بالمنتجات منخفضة التكلفة والجودة، وفي نفس الوقت تصدير منتجات مرتفعة السعر عالية الجودة لدول العالم الأول (أوروبا وأمريكا الشمالية). حتى الآن هذا هو الحال في الكثير من المجالات التي دخلتها الصين مثل تجارة الملابس والإلكترونيات المنزلية، حتى سوق الأطعمة دخلتها الصين وأصبحت تُصدّر للعالم أجمع – لا نتحدث هنا عن السوشي.

كوننا مختصين بالتقنية ومنتجاتها لن يهمنا كثيرًا باقي المجالات التي تُهيمن عليها الصين، بل سيكون تركيزنا أكثر على المُنتجات التقنية مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية – الحواسيب المحمولة تُسيطر فيها لينوفو الصينية أصلًا – والتي تستحوذ شركتي أبل وسامسونج على النسبة الأكبر من مبيعاتها حول العالم. السبب في هذا المقال أو ربما الأصح في القول بأنّ مصدر الإلهام لهذا المقال هو تصريح من رئيس شيومي الصينية مؤخرًا بأنّ الشركة تسعى لتكون الشركة الأولى المُتخصصة في بيع الهواتف الذكية في العالم، حيث أظهر هذا التصريح الأهداف طويلة المدى التي تضعها أكبر شركة هواتف ذكية في الصين، خاصةً بعدما احتلت المركز الثالث في مبيعات الهواتف الذكية في العالم خلال الربع المالي السابق متفوقة على شركات لها باع طويل في هذا السوق مثل بلاك بيري واتش تي سي وإل جي، على الرغم من الأسواق القليلة التي تبيع فيها الشركة هواتفها، فهي حتى الآن تبيع في بعض الأسواق الآسيوية فقط.

قد يأتي البعض ويقول أنّه من الصعب إزاحة سامسونج وأبل من قمة الهواتف الذكية الآن، وهو قول صائب في بعضه أو ربما في كلمة واحدة فقط (الآن) لكن الشركات الصينية وخصوصًا شيومي وون بلس أصبحت تُشكّل خطرًا قويًا على هيمنة أبل وسامسونج وربما تزيحهما عن القمة في أي وقت قريب.

ون بلس هي أبل الصين

لماذا ون بلس ون مع شيومي؟ لأنني شخصيًا أعتبر ون بلس هي أبل الصين حيث تُنتج هاتف ون بلس ون ذو الجودة الممتازة والمواصفات التقنية الهائلة وتبيعه بسعر في متناول أغلب المستخدمين، حيث يكسبها الشق الأول صفة أبل في الجودة المرتفعة والشق الثاني صفة الصين في الأسعار المُنخفضة، إن استطاعت ون بلس رفع إنتاجها وطاقتها في المستقبل مع الحفاظ على جودة الإنتاج والسعر المنخفض، من المُرجّح… بل من الأكيد أن تستحوذ الشركة على إعجاب الكثير من المستهلكين.

وعلى الجانب الآخر نجحت شيومي بالفعل في كسب نسبة كبيرة من مبيعات الهواتف الذكية مما يجعلها التهديد الأكبر – خاصةً لسامسونج – بفضل المجموعة الواسعة من هواتفها الجيدة ذات الأسعار المنخفضة، وقد استطاعت شيومي بالفعل في التفوّق على سامسونج وأبل وفرض سيطرتها في الصين، حيث وصلت حصّتها هُناك 14 بالمئة خلال الربع المالي الثاني، تبعتها سامسونج ولينوفو بنسبة 12 بالمئة.

متى تستطيع شيومي السيطرة على السوق؟ وضع رئيسها التنفيذي جدول زمني يمتد حتى عشرة أعوام من الآن، لكن في رأي سيحدث ذلك في وقت أقرب بكثير، إلّا إن قامت سامسونج وأبل بانتهاج سياسة جديدة خاصةً في ما يتعلق بأسعار هواتفهما. ما الذي يدفعني لشراء هاتف ذكي يصل ثمنه إلى 700 دولار من سامسونج، في حين يُمكنني الحصول على المواصفات نفسها مع تصميم وجودة أفضل وبسعر 400 دولار تقريبًا.

الكرة الآن في ملعب سامسونج وأبل، على الشركتين التفكير مرة أخرى في سياسة التسعير، وإلّا يحدث مالا يُحمد عقباه بالنسبة لهما وهو شيء ليس ببعيد في العالم التقني الذي يتغير من آن لآخر، من كان ليصدق أن بلاك بيري ستُعاني بالشكل الذي نراه الآن، بل من كان ليصدق خروج نوكيا بهذا الشكل المُهين من سوق الهواتف الذكية؟

قراءة المزيد »

أكثر من عشرة مليارات دولار هي قيمة مبيعات لعبة Call of Duty بكافة اصداراتها منذ إطلاقها العام الماضي. ويعتبر إطلاق نسخة Call of Duty: Advanced Warfare الأكبر على الإطلاق هذه السنة.

رقم ضخم لو قارناه بأفلام شهيرة من هوليود، حيث يتجاوز إجمالي ما حققته أفلام Guardians of the Galaxy, Transformers, Iron Man و Avengers معاً.

وبالحديث عن آخر اصدارات اللعبة فقد حققت خلال الأسبوع الأول من إطلاقها فقط أكثر من 370 مليون جولة لعب عبر الانترنت حصل خلالها ترقية في المراحل أكثر من 200 مليون مرة. وبحسب شركة Activision فإن نسخة Call of Duty: Advanced Warfare تعد الأعلى مبيعاً بشكلها الإلكتروني في تاريخ منصات إكس بوكس لايف و شبكة لاي ستيشن.

وذكرت الشركة اللاعبين الذين اشتروا نسختهم منها لأجهزة الألعاب القديمة إكس بوكس 360 و بلاي ستيشن 3 يمكنهم الآن الترقية مجاناً في حال اشتروا أجهزة أحدث لمنصات الألعاب حتى نهاية مارس المقبل.

قراءة المزيد »

خطورة البرمجيات الخبيثة لا تتوقّف، خاصة أنها لا تقتصر على بعض الأكواد التخريبية المعهودة قديمًا، وإنما باتت تحتوي على درجات عالية من التطوّر. وقد اكتشفت سيمانتيك ملف تروجان خبيث – حصان طروادة – معقّد للغاية، والذي قام بالتجسس على الجميع، من الحكومات إلى الأفراد، منذ عام 2008! يُدَعَى: ريجن Regin.

تسمح البرمجيات الخبيثة بعمل هجمات على المستخدمين؛ اعتمادًا على ما إذا كان المطوّر بحاجة إلى التحكم عن بُعد في نظام الضحية، أو الحصول على لقطات شاشة، أو في المراقبة بشكل عام.

وتم تشفير ريجن على مراحل متعددة؛ مما جعل من الصعب معرفة ما يقوم به من مهام. يرى الباحثون في سيمانتيك أن ريجن طوّرته الحكومة. إذا كان المقصود أن البريمج الخبيث الهدف منه هو التجسس، فالأمر خطير للغاية؛ لأنه لم يتوقف على دولة بعينها.

ذكرت سيمانتيك أن ريجن أصاب حوالي نصف عدد المستخدمين في روسيا، والمملكة العربية السعودية، وكذلك في الهند، وإيران، ودول أوروبية متعددة. كما أن 48% من الضحايا هم أفراد وأصحاب الشركات الصغيرة.

أن يكون ريجن جزءًا من خطة شيطانية للتجسس على مستخدمي الإنترنت أراه أمرًا طبيعيًا، لكن من الصعب أن أتوقع حقيقة الأمر إلا بعد مزيد من التفاصيل حول هذا البريمج الخبيث.

المصدر: Symantec عبر Re/code

قراءة المزيد »